كورونا ورمضان
يمر شهر رمضان المبارك للمرة الثانية على التوالي بنوع من التغيير بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث كان يعرف شهر رمضان اجواء خاصة لا مثيل لها، جعلته من افضل الشهور في العام، سواء من خلال الجو الروحاني من صلوات وقراءة القرءان و صلاة التروايح التي يتسابق المصلون لايجاد اماكن لصلاتها، اما من الناحية الاقتصادية فتنتعش التجارة وبيع ما لذة وطاب من المأكولات، كما تزدهر تجارة بيع الملابس الجديدة، لكن هذه السنة اثر فيروس كورونا على جميع القطاعات وخلف التباعد الاجتماعي و احتياطات السلامة والوقاية من الفيروس الخطير منع كل مظاهر الاحتفال بشهر رمضان ومنع ايضا الصلاة، فكان الحجر الصحي هو المهيمن على هذا الشهر الكريم مما جعل الناس تحس بنقص كبير وباجواء طبع عليها الحزن والاسف على الوضع الصحي الذي حرمنا من تلك الاجواء الرائعة .
تعليقات
إرسال تعليق